برنامج سري يفتعل الكوارث الطبيعية؛ في الآونة الأخيرة انتشرت العديد من الكوارث الطبيعية التي فتكت بدول ومحت آثار مدن بأكملها مخلفة ورائها خسائر مادية فادحة وحصدت أرواحا بالآلاف ولا زالت فرق الإنقاذ تبحث منذ أيام طوال حتى ساعات اليوم تحت الأنقاض؛ فماذا يحدث يا ترى؟ وما هو مشروع هارب الأمريكي؟ تابعونا من موقعكم فهرس سنوافيكم بكل التفاصيل عن حقيقة برنامج سري يفتعل الكوارث الطبيعية، ابقوا معنا.
برنامج سري يفتعل الكوارث الطبيعية HAARP
توجهت أصابع الاتهام مؤخرا نحو برنامج سري يفتعل الكوارث الطبيعية يدعى “هارب” (HAARP)، كثرت الأقاويل عن تسببه في بعض الكوارث الطبيعية التي حدثت مؤخرا مثل زلزال سوريا وتركيا ومؤخرا زلزال المغرب الذي خلف وراءه أضرار جسيمة، وانتشر التفكير بنظرية المؤامرة ترويجا لفكرة أن هذه الكوارث مصطنعة وتم تدبيرها بفعل فاعل (secret program causes natural disasters).
“شاهد أيضا: العاصفة دانيال تضرب ليبيا“.
ما الذي يحدث للمنطقة العربية؟
شهد العالم مؤخرا كوارث طبيعية تركت الجميع في حالة ذهول جراء ما سببته من أهوال منها إعصار دانيال المدمر الذي ضرب اليونان مسببا لها خسائر مادية فادحة والذي أستكمل مسيرته إلى دولة ليبيا الشقيقة ملحقا بها خسائر جسيمة في الأرواح تخطت 10 آلاف قتيلا والآلاف في عداد المفقودين، وطمس معالم مدن بأكملها كان أبرزها مدينة درنة التي فقدت أكثر من 45% من مبانيها غرقا تحت الماء (Water).
زلزال دولة المغرب الشقيقة والذي تسبب في إزهاق ما يزيد عن 3000 روحا فاضت إلى بارئها وشرد الآلاف من مواطنيها ومازال حصد الخسائر الفادحة مستمرا، وتناقلت يوم أمس أخبار عن ظهور حرائق في غابات الجزائر مما أثار تساؤلات العديد منا ما الذي يحدث للمنطقة العربية؟ هل هذا أمر مدبر له أم محض صدفة؟
“اقرأ أيضا: تايوان تتأهب لإعصار هايكوي“.
ما هو سلاح هارب الأمريكي (HAARP)؟ هل هو حقيقة أم محض خرافة؟
مشروع هارب الأمريكي أو ما يدعى ببرنامج الشفق النشط عالي التردد، هو مشروع تم إنشاؤه من قبل نيكولاس تسلا عام 1891 وتبنت تنفيذه شركة (Beat) للتكنولوجيا المتقدمة داخل المنشآت العسكرية بأمريكا في جاكونا التابعة لولاية ألاسكا، تم تمويل المشروع بالاشتراك بين القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي مشروع هارب على 180 هوائيا تم توزيعها على مساحة 14 هكتارا، سلاح هارب يبعث موجات لاسلكية عالية التردد تصل قوتها إلى الغلاف الجوي السفلي للأرض.
تم ابتكار مشروع هارب الأمريكي خصيصا لتحليل الغلاف الأيوني بغرض البحث في إمكانية تطوير المجال الأيوني لأغراض المراقبة والاتصالات اللاسلكية، تكللت محاولات تنفيذه بالنجاح في إنشاء التيارات المتناوبة، وآلية التحكم في المناخ.
برنامج سري يفتعل الكوارث الطبيعية؛ هل هي حقيقة أم محض خرافة؟ مشروع هارب الأمريكي HAARP
أثار برنامج هارب أو “سلاح هارب” كما هو متداول عنه الكثير من التحفظات والقلق من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي إثر إبداء مخاوفهما على البيئة جراء عمل هذا البرنامج، ومن ناحية أخرى حذر الكاتب “نيك بيجيتش” من تسبب مشروع هارب في حدوث الزلازل وظهور السماء بأضواء كأنها تحترق
لا يزال في جعبة هارب الكثير من الأسرار مخبأة تحت ستارا أسدلته الحكومة الأمريكية وسط تعتيم كامل منها، وقيل أنه تم إغلاق هذا المشروع في عام 2015، وهو ما يتنافى مع ادعاءات البعض في وجود برنامج سري يفتعل الكوارث الطبيعية معتبرين إياها مجرد محض خيال.
“قد يفيدك أيضا: اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2023”.
في الختام لا يسعنا سوى الاندهاش أمام حجم التطور والتقدم التكنولوجي الذي لا يعرف له حدود ولا نهاية، ولا يسعنا تأكيد ما إذا كانت هذه الكوارث مدبرة بالفعل لصعوبة حدوث مثل هذه الكوارث بتأثيراتها الوخيمة بفعل الإنسان، كنا معكم من موقعكم فهرس تناولنا خبر برنامج سري يفتعل الكوارث الطبيعية وسلاح هارب هل هو حقيقة أم محض خرافة؟ HAARP، دمتم سالمين.
