ماري زايد؛ من المعروف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنفق سويًا مبالغ كبيرة على الدول الفقيرة والمحتاجة، وأمس وخلال حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة، لفت انتباه العديد من الأشخاص الفتاة السمراء الإفريقية، والتي أعطت هدية لمحمد بن زايد، ومن ثم قبل محمد بن زايد يدها. تعرف من خلال هذه المقالة من فهرس الأخبار، على قصة البنت ماري زايد، والتي صافحها الشيخ محمد بن زايد في توزيع جوائز زايد للاستدامة.
ماري زايد: ما القصة؟
خلال حفل توزيع جوائز الشيخ زايد للاستدامة، جذب انتباه المتابعين ظهور الطفلة ماري زايد ذوي التسع سنوات، والتي روا والدها وجدتها قصتها عند ولادتها. تحكي المرأة الكبيرة بالسن والتي هي جدة الطفلة تحكي القصة بلغتها وتقول:
- هم من مالاوي.
- كانت الكهرباء عندهم تكاد تكون معدومة.
- تقول الجدة أنها فقدت مولود لها بسبب شح الكهرباء.
- وصلت لهم أيادي الخير عبر جائزة زايد للاستدامة، وركبوا لهم ألواح الطاقة الشمسية، والتي وفرت لهم الكهرباء.
- استفادت من الكهرباء ابنتها اللي ولدت البنت اللي في فيديو توزيع الجوائز وسموها ماري زايد.
يبلغ عمر ماري زايد اليوم تسع سنوات، وهي طالبة متفوقة في مدرستها، والتي أنشأتها الإمارات في قريتها، وهي تحب الإنجليزية والرياضيات.
“قد يهمك: قصاص عبدالله كريم الفهيقي”
“اطلع على: مقتل العقيد اساف حمامي الإسرائيلي”
التعليق على قصة ماري زايد
بعد انتشار الفيديو الخاص بـ ماري زايد، تلك الفتاة السمراء التي قبل محمد بن زايد يدها، توالت العديد من التعليقات من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ومنها التالي:
- محمد بن زايد مدرسة في الأخلاق والإنسانية والتواضع.
- زعيم شرق الأوسط وملك التواضع.
- أنا مادري ليش أحبه هالحب نخجل من تواضعه.
- ويلومونا في حبه.
- وين ألقى هالمؤتمر كامل؟
- عشان هيك الناس تحبو.
“تعرف على: عزاء ممدوح بن عبدالعزيز”
“قد يهمك: وفاة الحاخام اليمالك واسرمان“
ما هي جائزة زايد للاستدامة؟
بعد التعرف على قصة ماري زايد الفتاة الإفريقية من مالاوي (Malawi)، سوف نتعرف هنا على جائزة زايد للاستدامة، والتي تعد واحدة من أبرز الجوائز العالمية في ميدان الاستدامة، حيث تمنحها دولة الإمارات العربية المتحدة تكريمًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والمدارس الثانوية العالمية. يأتي هذا التكريم تقديرًا للحلول المبتكرة التي تقدمها هذه الجهات في مجال الاستدامة.
تأسست جائزة زايد للاستدامة في عام 2008 بمبادرة من القيادة الإماراتية، لتكريم إرث ورؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده في العمل الإنساني وتحقيق الاستدامة. حتى الآن، فاز 106 أفراد ومؤسسات بالجائزة، ساهموا في تحقيق تأثير إيجابي على حياة أكثر من 378 مليون شخص حول العالم من خلال تطبيق حلول مستدامة ذات تأثير وابتكار.
تُقسم جائزة زايد للاستدامة إلى ست فئات، تعكس دور دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. تشمل هذه الفئات: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. تتمثل قوة الجائزة في التكيف المستمر مع التحديات العالمية وسعيها نحو تحقيق مستقبل مستدام يشمل الجميع.
في هذه المقالة تم التعرف على قصة ماري زايد، حيث تم التعرف على أهم 5 معلومات عنها، كما تم التعرف بشكل مبسط عن جائزة زايد للاستدامة، حيث تم التعرف على الهدف منها وفئاتها الستة.