هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ 5 أدلة من القرآن والسنة النبوية الشريفة

لانا الحريري10 أكتوبر 2023آخر تحديث :
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ سؤال يضج مواقع التواصل الاجتماعي، كما تشتعل به محركات البحث، والذي أثار الأمر هو عملية طوفان الآقصى، فضلاً عن مجموعة أخرى من أسئلة مثل: “هل تحرير القدس من علامات يوم القيامة؟” “هل تحرير بيت المقدس من علامات الساعة الكبرى أو من علامات الساعة الصغرى؟” وهنا يوجد سؤال يطرح نفسه، هل تحرير فلسطين من علامات الساعة أساساً؟ أم أنه وعد من الله لا صلة له بقيام الساعة؟ إليكم الجواب الحتمي مدعماً بـ 5 أدلة من القرآن والسنة النبوية الشريفة.


ما سبب البحث عن سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟

هل تحرير القدس من علامات يوم القيامة
هل تحرير بيت المقدس من علامات يوم القيامة

بدأ الأمر من عملية “طوفان الاقصى” المطلقة من قبل الفصائل الفلسطينية بغية استرجاع أراضيهم المحتلة، وتعتبر هذه العملية فريدة من نوعها لأنها بدأت بقوة وما زالت قوية إلى الآن، حيث تمكن جنود الفصائل الفلسطينية من اختراق مستوطنات العدو والمحتل الإسرائيلي، بالإضافة إلى أسر عدد من المحتلين من جنود ومدنيين.

“اطلع على: وفاة لمياء الحكيم


حقيقة هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة

ليست هذه المرة الأولى التي يطرح فيها هذا السؤال حقيقةً، فقد تم طرحه مسبقاً في أحداث سابقة وأحداث تاريخية قامت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكمثال على هذه الأحداث هي الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2021، مثل محاولات استوطان منازل حي الشيخ جرّاح وإجبار الفلسطينين على إخلاء منازلهم. أما جواباً على سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ فلا، ليس من الضروري أن تكون من علامات الساعة.

“اقرأ عن: جوري المغربية والايدز


هل تحرير القدس من علامات يوم القيامة؟

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة

لم يأتي نص ديني أو تشريعي يؤكد على هذا الأمر، إنما قد قال الله سبحانه وتعالى أنه ستكون هناك معركة بين المسلمين واليهود، ولكن لا أحد يعلم متى، لأنّ الله لم يحدد زمان ومكان هذه المعركة، التي ستكون نهاية اليهود فيها على يد المسلمين.

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.“لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر (stone) أنّ وراءه يهودي، تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله”.

كإضافة على المعلومات السابقة، توجد هذه النقاط التي يجب أخدها بعين الاعتبار:

  1. الحديث نص على مواجهة المسلمين لليهود، ولم يحدد اليهود الموجودين في فلسطين تحديداً.
  2. الوقت، فلم يحدد وقت معين لقتال المسلمين على اليهود والقضاء عليهم، فلا يمكننا الجزم أن الوقت الآن هو الموعود، فهذا في علم الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله.
  3. تم تحرير القدس عدة مرات من قبل (على يد صلاح الدين الأيوبي وعلى يد سيدنا عمر بن الخطاب)، فإن تم تحريرها الآن، فهي لا تعتبر المرة الأولى من نوعها في حال تحررها في هذا العام 2023.


كخلاصة على ما سبق، هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ فالإجابة هي كلا مدعمةً بـ 5 أدلة على الحقيقة، إنّ تحرير القدس لا يعتبر من علامات يوم القيامة الصغرى منها أو الكبرى، إذ أنه لا يرتبط بموعد معين أو مكان محدد، فضلاً عن احتمالية تحرير القدس وإعادة احتلالها عدة مرات أخرى قبل ظهور علامات الساعة، لذلك لابد لنا أن نعرف ما هي علامات الساعة الكبرى وعلامات الساعة الصغرى، مع العلم أن ليس لها ترتيب معين، أخيراً إن تحرير فلسطين والقدس واستعادة الأقصى هو وعدٌ من الله، فإن لم يكن اليوم أو غداً فهو أمر حتمي في المستقبل، وسوف يتحقق يوماً ما.

متى احتلت فلسطين للمرة الأولى؟
عام 1917، من قبل الجيش البريطاني، وخلال الحرب العالمية الأولى.
متى حدث الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين؟
سنة 1946، عندما أدرك الفلسطينون أن هجرة الإسرائليين إليهم ليست بهدف اللجوء، وإنما لاحتلال البلاد، وبيّنوا سعيهم إلى إخلاء فلسطين من سكانها العرب، لكي يستوطنوها عوضاً عنهم بمعاونة دول غربية.
تابعنا على تلغرام