جاكيت باسم يوسف؛ انتظر الكثير بالفعل باسم يوسف مع بيرس مورغان الثاني، والذي هو استكمال للقاء الأول الذي استطاع فيه المصري باسم يوسف إلقام الحجر لمورغان المتعصب لإسرائيل بشدة وانتصر فيه للفلسطينيين، وقد انشغل العديد من الأشخاص بما جاء في هذا اللقاء، وكان من ضمن هذا الانشغال ما عٌرف إعلاميًا بـ جاكيت باسم يوسف، ذلك الجاكيت الذي أثار الخلاف بين 3 دول عربية!
باسم يوسف مع بيرس مورغان
كلنا نذكر اللقاء الأول الذي جمع باسم يوسف مع بيرس مورغان، ذلك اللقاء الذي أثار وقتها إعجاب الكثير من الأشخاص بسبب دفاع باسم يوسف وقتها عن القضية الفلسطينية، وعدم قدرة بيرس مورغان المتعصب لإسرائيل على الرد عليه، ومنذ أيام وأنباء تؤكد حدوث جولة ثانية من لقاء باسم يوسف مع بيرس مورغان، وهو ما حدث بالفعل، وكان من ضمن الأشياء التي لفتت انتباه الكثيرين بل وسببت تعليقات شد وجذب بين عدد من الجنسيات العربية، سوف نجد جاكيت باسم يوسف.
“تعرف على: الدكتورة نوال محمد الرشيد“
جاكيت باسم يوسف: ما القصة
في إطلالته الثانية مع بيرس مورغان، لم يكن الإعلامي المصري باسم يوسف وحده من تصدر الترند واتجهت الأنظار إليه، فقد خطفت الأضواء أيضًا الجاكيت الذي ظهر به خلال اللقاء، وتحول هو الآخر إلى ترند، فهذا الجاكيت المعروف في دولة المغرب باسم القشابية الوزانية قد أثار بالفعل اهتمام المشاهدين، والذين أبدوا إعجابهم به وبدؤوا بالبحث عن جاكيت باسم يوسف.
باسم يوسف يلفت الأنظار بجاكيت من أجل دعم القضية الفلـسطينية، لكن هذا الجاكيت سبب خلافًا كبيرًا بين شعوب 3 دول عربية! إنهم العرب أليس كذلك؟
“قد يهمك: تنفيذ حكم القصاص مترك القحطاني“
الخلاف حول جاكيت باسم يوسف
لم يتوقف الأمر عند الإعجاب والبحث عن الجاكيت، بل أشعل صراعًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بين السعوديين والمغاربة من جهة والجزائريين من جهة أخرى، وهذا الصراع حدث عندما أشاد السعوديون بنقشة “السدو” التي تُوجد على الجاكيت وهي نقشة مسجلة في اليونسكو التابع للأمم المتحدة كتراث سعودي، وهنا هب المغاربة من أجل الدفاع عن الجاكيت بعد أن التبس عليهم الأمر، مؤكدين من جانبهم أنها مغربية وتنسب إلى مدينة وزان شمال المغرب (Morocco).
“قد يهمك: وفاة جواهر الكويتية”
“اطلع على: سلمان الطويلعي؛ أهمية الرياضة في دوام الشباب”
ما هو القشابية؟
القشابية هو عبارة عن لباس تقليدي رجالي شتوي مغربي يكون قصير، وتصنعه النساء من صوف الأغنام، ويتم ارتداء هذا اللباس في منطقة جبالة وعدة مناطق أخرى شمال المغرب؛ بهدف اتقاء البرد القارس في فصل الشتاء، وخصوصًا في الهضاب العليا، والتي تنزل فيها درجة الحرارة في الشتاء إلى ما دون الصفر
حاول بعض الأشخاص إيضاح سوء الفهم بأن السعوديين يقصدون من حديثهم النقشة الموجودة على جاكيت باسم يوسف وليس الجاكيت أو القشابية، وهنا دخل على خط هذا الجدال والصراع عددًا من الجزائريين، والذين اعتبروا أن الجاكيت ما هو إلا تراث جزائري ولا دخل للمغرب به، مؤكدين أنه تتم سرقة تراثهم. أما البعض الآخر، فقد فحاول تهدئة النقاش الذي احتد حول نقشة السدو والقشابية، فقال أنها تتشابه مع نقوش سكان أميركا الأصليين.
جاكيت باسم يوسف الذي أخذ حيزًا كبيرًا من الاهتمام وتحول إلى مادة للنقاش والجدال، ذكر البعض أنه من التطريز الفلسطيني، وأن باسم يوسف أراد إيصال رسالة عبره.
في هذه المقالة تعرفنا على قصة جاكيت باسم يوسف، والذي أثار الخلاف والجدال للأسف بين الجزائريون والمغاربة والسعوديين. لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان هو لقاء شيق، وقد أفاد قضية فلسـطين بالفعل.
