أصبحت مناهل العتيبي شخصية بارزة في الساحة العامة، فقد أثارت قضيتها الأخيرة توجهات الأضواء نحوها واختلاف الاراء بشأنها. وفي هذا المقال عبر موقع فهرس سوف نتعرف على من هي مناهل وما هو سبب حبسها. كما سنتعرف على ما هو الحكم الذي أصدر بحقها.
النقاط الرئيسية:
- من هي مناهل ويكيبيديا.
- سبب حبس مناهل عتيبي.
- الحكم على مناهل عتيبي.
من هي مناهل العتيبي
المدرّبة الرياضية والمؤثّرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد استغلت منصتها على الإنترنت للترويج لقضايا حقوق المرأة. قد قامت بنشر تغريدات تحت وسوم نسوية مثل “#إنهاء_منظومة_ولاية_الرجل” للدعوة إلى الوعي والتغيير. كما تحدّت القوانين السعودية المتعلقة باللباس الرسمي بنشر صور لها دون ارتداء العباءة.
تهمة مناهل العتيبي
تواجه مناهل وأختها فوز تهمًا بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية القمعي، وتشمل التهم التالية:
- اعتراض على أنظمة المرأة مثل نظام الولاية والحجاب.
- مشاركة العديد من الوسوم التي تعارض تلك الأنظمة، خاصة إسقاط الولاية.
- نشر صور ومقاطع فيديو بملابس غير محتشمة على حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
- الخروج إلى الأسواق بدون ارتداء العباءة وتوثيق ذلك ونشره على سناب شات.
الحكم على مناهل عتيبي
تم إصدار حكم بالسجن لمدة 11 سنة ضد الناشطة السعودية مناهل العتيبي بناءً على اتهامات ترتبط، وفقًا للسلطات، بالأنشطة الإر*هابية.
دفاع منظمة العفو الدولية عن مناهل العتيبي
من جانبها، تؤكد منظمة العفو الدولية وشقيقة مناهل، فوز العتيبي، أن مناهل تواجه محاكمة نتيجة اعتبار اختياراتها الشخصية ودفاعها عن حقوق المرأة كأسباب لاتهامها.
تقرير منظمة العفو الدولية عن القضية
أعلنت منظمتا العفو الدولية والقسط لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء أن السلطات السعودية قد أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 11 عامًا بحق مناهل العتيبي (29 عامًا). تم إصدار الحكم في جلسة سرية في التاسع من يناير الماضي. وأعتبرت المنظمتان أن هذا القرار يتعارض مع التصريحات التي تصدرها المملكة (Saudi) بشأن الإصلاح وتمكين المرأة.
اقرأ أيضًا:
- وفاة نجل عبدالفتاح البرهان.
- دعاء ساعة استجابة قبل المغرب يوم الجمعة.
- حنش محمد مرعي الحربي قصة بحسب ما يتداولها رواد مواقع التواصل.
في نهاية هذا المقال، بعد أن تعرفنا على من هي مناهل العتيبي وتفاصيل حبسها والحكم عليها. تبقى القرارات السليمة بيد القضاء ولا يجب أن نأخذ بأي إشاعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
